المؤرخ أبو القاسم سعد الله يأكد أن منطقة القبائل بقيت صامدة لوحدها بعد سقوط باقي مناطق الوطن نستنتج من هذا النص التاريخي للدكتور ابو القاسم سعد الله عدة أمور أهمها : منطقة القبائل كانت تغلي نقمة على الاحتلال الفرنسي منطقة القبائل أصبحت محاصرة من جميع الجهات بما فيها البحر الوضع الاقتصادي جد حرج فقد تعطلت جل المصالح الاقتصادية بسبب الحرب الشاملة الجانب الثقافي يتزعمه المرابطين والاشراف من خلال مؤسسة الزوايا التي لها نفوذ اجتماعي كبير تضامن قادة المنطقة مع الامير عبد القادر والتنسيق معه لدحر العدوان الفرنسي كان من ثلاثينات القرن 18 بعد 1848 وخروج الأمير عبد القادر من الوطن زاد خطر العدوان والاحتلال الفرنسي على المنطقة المناطق الغربية والوسطى والشرقية للبلاد سيطر عليها الاستدمار الفرنسي بالعنف والارهاب واجرامه المعروف منطقة القبائل هي الوحيدة التي بقيت بعيدة عن سيطرة في الشمال ظهور زعامات جديدة على اثر كل هذه الاحداث بشعارات مختلفة, كالمهدوية والعقيدة والوطن بهدف واحد وهو تحرير الوطن من البغي والهمجية الفرنسية. Share on facebook Share on whatsapp Share on google Share on twitter Share on linkedin Share on skype Share on email 1٬494 Tags: المقاومة الشعبية Read more articles المقال السابقابن زعموم رائد المقاومة الشعبيةالمقال التاليمعارك يومية ببلاد الزواوة بشهادة شيخ المؤرخين قد يعجبك أيضا الشهيد غرسي عبد العالي 21/07/2019 الرد الشامل على التحامل أ.د.محمد الهادي حارش 06/03/2020 من علماء الجزائر, العربي التبسي 08/07/2019 الشهيد ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﻤﺮ ﺇﺩﺭﻳﺲ المدعو “ﻓﻴﺼﻞ” 20/07/2019 مصالي الحاج زعيم الحركة الوطنية 28/07/2019 عيد النصر, 19 مارس 1962 25/07/2019 الشهيد ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺷﻘﺮﻭﻥ ﻣﺤﻤﺪ 09/01/2020 البليدة في كتابات الرحالة البكري في القرن العاشر ميلادي !!! 10/07/2019